ايــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــن أراك

أين أراكِ

أين أراك
ِ
والليل عندي يبدأ مع بدءِ النهار

أين أراكِ

وكل الأبوابِ في وجهي مسدودة ٌ
ونفسي قد حلّ بها الدمار

أين أراكِ

لا بل كيف أراكِ

وسرقتِ عينايا مني

واخذتني بيديكِ للانتحار

ماذا أقولُ والكلام يطولُ

فأنتِ لي وألا

يا قاتلٍ يا مقتولُ

لأجل ِ عينيكِ الحزينتين حزُنت

لأجل ِعينيكِ الباكيتين بكيت

لأجلك ِأنتِ أنا كتبت

وها أنا الأن بعد رحيلكِ عني

انتهيت

أين أراكِ

يامن على حنينها كانت

أحلى ذكرياتي

يامن نقشتُ على الماء اسمها

ورهنتُ لها حياتي

لا تتركيني فأنا طِفلٌ

أحتاج إلى يداكِ

صوتُكِ دائما ًيغتالني

يرنو في ذاكرتي

أراهُ في كل أماكني
كيف الرحيل

يا بحرا ًعليه رست كل مراكبي

هل يا ترى بعد الرحيل

سيكون للبحرِ موجٌ

سيكون لمراكبي طريقٌ غير عيناكِ

وأنا أنا

على الشراع أراكِ

على الرمال أراكِ

على النجوم ِ الخجولةِ منكِ
ألمحُ إحدى عيناكِ

كيف اللقاء

وأنتِ ممنوعة ٌ مني

وأنتِ محظورة ٌعني

وأنتِ للأسف قد هربتِ مني

أريد أن أراكِ

أريد أن أمارس هوايتي

في الحديث مع يداكِ

أريد الهروب معكِ

لأين لا يهم

فقط أريد أن تكون

يدايا في يداكِ

أني أحبكِ رغم ابتعادي

ورغم الجبالِ ورغم الضباب

أحب في عينيكِ سُحب السواد

ووجُهكِ الباكي وحزنك المعتادي

تعالي جالسيني يا أجمل النساء

يا وردة ً شامية ً هاربة ً مِن السماء

يا قِطتي التي اغتالت ذكرياتي

يامن بهجرها ضاقت عليا حياتي

يا جدولا من الموسيقى

يراقصُ كلماتي

من بعد جفافكِ من سيقرأ كتاباتي

من بعدِ هجركِ من

سيذكرني بذكرياتي

لا تحسبي أني سأنساكِ

هجركِ قد يجرني للانكسار

لكن سيبقى في عقلي هواكِ

يقول دائما ً

هل يا ترى في الحقيقة يوما ً

سأراكِ

كلمااااااااااات روووووووووووووعة

ثانكس اخوي مهند